ناشر الموضوع اسفله
Unknown
|
الجمعة، 27 نوفمبر 2015
|
تعرض معطلو فرع الحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب،للقمع همجي من طرف القوات القعمية صباح يوم الخميس 26 نوفمبر الجاري، اثناء تنظيمهم لوقفة احتجاجية كان قد دعا اليها الفرع المحلي للجمعية الوطنية، أمام مقر المجلس البلدي للحسيمة، حيث قامت العناصر القمعية بمصادرة لافتة الجمعية بالقوة و اعتقال رئيس الفرع المحلي رفيق حمدوني.
و قد تم اطلاق سراح رئيس الفرع المحلي المناضل رفيق حمدوني بعد احتجازه في احدى سيارات الشرطة بعد مدة وجيزة، و لم يخلف الهجوم القمعي اي اصابات خطيرة أو اعتقالات اخرى تذكر.
و أدان رئيس الفرع رفيق حمدوني التدخل القمعي العنيف الهادف الى افشال الأشكال الاحتجاجية للمعطلين رغم طابعها السلمي، كما أكد نفس المسؤول " أن السلطات الأمنية تغتنم فرصة الوضع الاقليمي والدولي لتبرير القمع المسلط على الجمعية وعموم الحركات الاحتجاجية ، وهي ماضية ،على أية حال ، في تعميق الاحتقان الاجتماعي الذي سيولد حتما ردود أفعال قوية على هذا القمع المسلط على الحريات ..مضيفا أن الجمعية لن تثنيها هذه الحملات القمعية على مواصلة النضال من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة.
وياتي هذا الشكل الاحتجاجي ردا على القمع و الحصار و المضايقات التي تجابه بها نضالات الجمعية الوطنية، و كل الحركات الاحتجاجية بالاقليم منذ 8 مارس 2012، مطالبين النظام المغربي باحترام حرية التعبير و الاحتجاج السلمي وفتح باب الحوار مع الجمعية للتداول في النقاط المطلبية و تقديم مبادرات من شأنها الحد من تراكم من المعطلين خريجي الجامعات و المعاهد.