دعى الاستاذ "مصطفى المانوزي"، رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف في حوار اجراه مع جريدة "انفاس بريس" الى تنظيم مسيرة احتجاجية بالرباط يوم الاثنين 25 اكتوبر 2015.
و قال المانوزي في حواره "انهم يطلبون منا أن ننسى الماضي، نقول لقد نسينا القضايا التي لا تهم مستقبلنا الإنساني/ الحقوقي.. طلبوا منا أن نسامح، قلنا قد نسامح ولكن لن نتصالح بالنسيان.. لذلك لن ننسى ولن نتسامح مع مطالب مأسسة النسيان".
ويضيف في ذات الحوار "انهم يحاولون أن يفرضوا علينا جدول أعمالهم "الثقافي" باختلاق معارك هامشية أو حروب "سجالية" صغيرة، للتشويش على "دخولنا" الحقوقي، بافتعال أنشطة "موازية"، تارة باسم مسائل فئوية، وتارة أخرى بتوظيف الدجل محل الجدل، أي البوليميك بدل البوليتيك".
يوم عاشر أكتوبر، اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، أين وصل النقاش المغربي المغربي؟
يوم العاشر من أكتوبر، اليوم العالمي للصحة النفسية، أين بلغ "اجتهاد" وزارة الصحة في هذا الصدد؟
يوم العاشر من أكتوبر، اليوم الوطني للمرأة المغربية، ما مصير الخطة الوطنية لإدماج المرأة؟
يوم 29 أكتوبر اليوم الوطني للمختطف السياسي، ما مصير الملفات العالقة المرتبطة بالاختفاء القسري؟
و يؤكد المانوزي ان المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف لن يهتم سوى بالمفيد والمشترك الوطنيين، و انه سيسير يوم 25 أكتوبر عبر شارعي محمد الخامس والحسن الثاني من أجل الكشف عن الحقيقة كاملة، ومن أجل وضع حد للإفلات من العقاب.. لانه يهمه مصير الحسين المنوزي والمهدي بنبركة أولا وأخيرا، ولا يعنيه ماذا سيروج في القاعة المسماة باسم الشهيد المهدي بنبركة، في نفس اليوم، لأنه لكل منا شهادته الخاصة به.. لشهادتهم ثمن وعوض في العالم الآخر، إن كانت في سبيل الله، ولشهدائنا استشهادهم ثمنا لتحرير الإنسان وتضحية في سبيل الوطن.
و يقول المانوزي لمن يدعي الحداثة والتحديث من داخل الأصولية نكرر بأن الرسول (ص) قال "لا نبي بعدي".. ونحن نقول على نفس الإيقاع "لا مهدي بعد بنبركة والمنجرة"، فكيف نستورد "الحوت/الشرع" المعلب ونحن نملك بحارا وأنهارا من جواهر الفقه ولؤلؤات الاجتهاد، من قلب القيروان إلى عمق سوس العالمة..؟