رغم الوضع الصحي المتدهور للمؤرخ المغربي والأستاذ الجامعي، المعطي منجب نتيجة اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الخامس عشر، حيث تعرض لنوبة قلبية يوم امس نقل على عجل الى المستشفى لتقلقي العلاج و قد قضة الليلة كاملة هناك و في الصباح اصر على السفر الى الدار البيضاء لحضور امام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تلبية لاستدعائها له الاسبوع الماضي.


وعند وصوله الى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كان المعطي منجب على كرسي متحرك والتعب باد على وجهه، و قد استمر معه التحقيق من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية زهاء نصف ساعة، وكانت أسئلة المحققين تمحورت بالخصوص، حول أسئلة تقنية عادية وأسئلة أخرى مستفزة حسب احد اعضاء اللجنة المرافقة له.


وصرح منجب إن المحققين سألونه هل مركز إبن رشد يتاجر في الرأي؟ وقالوا كذلك: هل يحتقر العدالة لعدم تلبيته للإستدعاءات..؟ و كان جوابه ان لبى جميع الاستدعاءات التي توصل بها كتابة. كما سالوه عن معرفته بانه يعرقل العدالة بعدم اجابته على الاسئلة، فاجابهم ان الدستور المغربي يمنحه الحق في الصمت و لا يمكن ان يكون القانون معرقلا للعدالة. كما أخبر المحقيقين بأن هذه الأمور سياسية وأنه مستهدف بسبب أفكاره وأنه يحترم القانون والمؤسسات.