خص الكاتب والناشط الحقوقي أحمد عصيد موقع "بديل" بتعليق على ما يحاك ضده هذه الأيام. حيث صرح عصيد بان بصراحة ما يجري لا يشغله لأنه يتعلق بتفاصيل خاصة لا تهم أحدا، إذ لكل واحد حياته الخاصة وأخطاؤه، ولست بطالب سلطة ولا منصب ولا جاه ولا مال، ولا بساع إلى زعامة أو قيادة، ولا بخائض في عوالم السياسة والانتخابات حتى يترصّدني العسس ويتعقبني المتلصّصون، لست سوى مواطن بسيط رأسماله الوحيد حريته في أن يعبر عن آرائه، وهو الرأسمال الوحيد الذي لن يستطيع أحد انتزاعه مني مهما كان.

و أضاف أنه يعتقد أنه لا يتبقى من الزوابع إلا بعض آثار قد تندرس بعد حين، وما يأمن به هو أن التحلي بوضوح الرؤية وثبات المبادئ تجعل المرء مطمئنا إلى مساره الطويل والشاق الذي تنتظره فيه كل المفاجئات.

يذكر أن المفكر احمد عصيد قاطع المنتدى العالمي لحقوق الانسان وشارك في الندوة الصحافية التي عقدت بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان و التي شرح فيها دواعي موقف المقاطعة الى جانب العديد من المقاطعين للمنتدى "الديكور" كما ان محمد الزهاري من بين أحد المقاطعين للمنتدى بدوره حيث وجد نفسه في مواجهة جهات مؤخرا من خلال محاولة تشويه سمعته عن طريق محاولة "توريط" ابنه في المخدرات وهذه الاعمال ليست غريبة عن المخابرات و البوليس السياسي المغربي يلتجأ اليها كلما ضاق صدر النظام امام فضائحه في انتهاكات حرية التعبير و الاحتجاج السلمي  وخروقات حقوق الانسان وفي المستقبل سيكون الدور علىمناضلين،ات اخرين/ات و لنا تجربة كبيرة مع النظام في هذا خلال سنوات الرصاص و كل طرف يعرف الطرف الاخر جيدا.